طبعا اصحابى عارفين الجنان بتاعى فحاولى يقنعونى اسافر الصبح
يابنى أقعد... ياحبيبى أتهد وسافر بكرة
ياعم الأمور مفيش مواصلات لمصر بالليل
وأنا ابدا.... هسافر دلوقتى يعنى هسافر دلوقتى
وكنت معتمد أن فى سوبر جيت لمصر الساعة 10.30 والساعة 11.30 ودايما فاضيين
المهم طلعت جرى أخدت شنطتى ورميت فيها شوية هدوم وطلعت بسرعة على الموقف
ووصلت على الساعة 10.30 ولقيت الأتوبيس واقف والناس بتحط الشنط
قمت دخلت على شباك التذاكر جرررى عشان أحجز ..... وشوفوا اللى حصل
أنــا: تذكرة لمصر فى أتوبيس 10.30 لو سمحت
الموظف: الأتوبيس طلع من 5 دقايق يا أستاذ
أنــا: (بتناحة) طلع اية!! ماهو واقف أهه
الموظف: (بقرف) دة بتاع أسكندرية يا استاذ
أنــا: (بحسرة) ياااة لسة هستنى.. خلاص خليها فى 11.30 بقى
الموظف: (بشماتة) كومبليت...مفيش كراسى فاضية علية
أنـــا: طيب مفيش أى حاجة خالص لمصر
الموظف: (بأنتصار) أول أتوبيس يقوم بكرة الساعة 6.30 الصبح
أأأأة ياشماتة العيال بتوع البيت فيا....أية النظام يا اباصيرى هتروح ولا أية
لألألألأ اروح أية وبتاع أية!!! هسافر النهاردة يعنى هسافر النهارة
سحبت الشنطة على كتفى وطلعت على المحطة ولو أنى بكرة السفر بالقطر
وطلعت على شباك التذاكر المكيفة وطابووور طوووويل... المهم وصلت للشباك بعد عناء
أنا: لوسمحت أول حاجة طالعة مصر الساعة كام
الموظف: الساعة 2.30 الفجر
أنا: أأأأأف يعنى هقعد بتاع 3 ساعات على المحطة... مفيش حاجة غير كدة
الموظف : فى واحد الساعة 4.30 الفجر
أنا: (الراجل دة اهبل ولا اية) ياعم انا عايز حاجة قبل كدة
الموظف: لأ مفيش
أنا: أوك هات تذكرة تانية مكيف
الموظف: (نظرة سريعة على الكمبيوتر ثم أبتسامة واسعة) مفيش اماكن
أنا: إزاى... طيب هات أى حاجة انشالله على حجر السواق ههههه
الموظف: مفيش غير فى القطر بتاع 4.30 الفجر
أنا: ماشى ... هستنى وامرى لله.. احجزلى تذكرة
الموظف: 38 جنية
أنا: ( دفعت طبعاً) وأخدت التذكرة وطلعت على رصيف مصر
وقعدت على المحطة شوية وكبس على النوم
و بدون تفكير...قمت رابط الشنطة فى أيدى ونايم على الكنب الرخام اللى على المحطة
منظرى كان زبالة.. اللى رايح واللى جاى بيتفرج على شحات المحطة اللى نايم على الرصيف :)
كان أول مرة أعمل الحركة دى... بس بجد كانت نومة أستااااذة ولا بورش السجن هاااااااا
وأخيييييييييييرا الساعة وصلت 4 يعنى فاضل نص ساعة على القطر
قمت من على الشازلونج الملوكى اللى كنت نايم علية وغسلت وشى ورجعت استنى القطر
الساعة 4.15 كويس
الساعة 4.30 يامسهل
الساعة 4.45 كدة القطر أتأخر
الساعة 5 قولت كلمة قبيحة وطلعت على غرفة الكمسرية
انا: فى اية يا أخوانا قطر مصر هيوصل امتى
الكمسرى: قطر مصر بتاع الساعة كام
أنا: المكيف بتاع 4.30 هو هيتأخر كتير
الكمسرى: ياااااة (ونظرة من بتوع انت من المريخ يابنى) ماوصل وطلع ....انت نايم؟؟؟
انا: نايم أية وزفت اية مانا قاعد على المحطة من الساعة 11 بالليل
كمسرى تانى: أأأأة قطر مصر.. أصلهم حولوة على رصيف تانى
أنا: يعنى اية مش واخد بالى؟؟؟؟؟؟
الكمسرى التانى: يعنى بدل مايدخل على رصيف مصر دخل على رصيف تانى وطلع بقالة نص ساعة
أنا: (بهجوم) طيب مش فى حمير على المحطة تقولولهم ان القطر هيقف على رصيف تانى
الكمسرى: (بهجوم مضاد) ملناش دعوة روح أسال مدير المحطة
أنا: طيب والتذكرة اللى حجزتها..... دى ب 38 جنييييييييية
الكمسرى: شوف بتاع شباك التذاكر
طلعت على شباك التذاكر... والشياطين بتلعب فى دماغى بلاى ستيشن
ودخلت على الموظف وأتخانقنا شوية وقاللى مينفعش التذكرة كدة راحت عليك
أنا: يعنى هى غلطتى ولا غلطتكم
الموظف: ملناش دعوة القطر وصل المحطة وخلاص
أنا: طيب والعمل
الموظف: (بأبتسامة واسعة) أحجز فى قطر الساعة 7 الصبح
حراااااااااااااااااااااااااااااااام كرهتكم وكرهت مصلحة السكة الحديد كلها
ومن تانى أخدت الشنطة وطلعت على موقف السوبر جيت
لسة فاضل ساعة ونص على سوبرجيت مصر
دة أية اليوم الأسود دة
اية الحظ الفقرى دة
أية السفرية النحس دى
واااااااااااااااء عايز أرتاح ياكفرررررة ... جسمى أتدشدش
وأخيرااااااا أتفتح شباك التذاكر وحجزت تذكرة
وقعدت فى السوبرجيت... قعدت أية؟؟؟؟؟
دا انا اتمسمرت فى الكرسى عشان مش طالبة مواقف نحس تانى
ومش ممكن..... مستحيل...... تخيلوا
الأتوبيس طلع فى ميعادة....... شكل النحس أتفك ياجدعان
المهم وصلنا قرب المنيا وأنا شغال أغنى (ولو ان الأغنية دى مكانتش طلعت) لووول
وأركب الأتوبيس.... درجن... درجن
وأتحنطر بية.. درجن..درجن ..... طااااااخ
طااااخ؟؟؟؟ طااااااخ أية بقى؟؟؟؟
عجلة من الدوبل اللى ورا فرقعوا
ياصلاة الزين ياصلاة الزين على عزيزة ياصلاة الزين
طيب أية العمل ياعم السواق ؟؟؟
السواق: لازم نروح لمحطة الخدمة بتاعة السوبرجيت
الركاب: طيب فى ناس كتير على الطريق ممكن نصلح العجلة عندهم
السواق: لأ مينفعش الأتوبيس لازم يروح ورشة الشركة
وطبعا عشان ماشى على عجلة واحدة بدل الدوبل ..فماشى على قشر بيض
وفييييييييين لما وصل للورشة بتاعة الشركة
ياااااااااااااااة دا انا حفظت الطريق دة رملاية رملاية
المهم .. أتصلحت العجلة وركبوها ومشينا فى أتجاة مصر
وأخييييييييييييييييييييييييير وصلنااااااااااا مصر هيييييييية
تفتكروا بقى حظى الفقرى ينهد ويقعد ساكت؟؟
أبزلوتلى .. أطلاقاً مطلقاً بالمرة
الطريق واقف والعربيات واقفة والناس واقفة برة العربيات وكلهم باصين للسماء
أأأأأأهااااا أستنتاج عبقرى.... أكيد الأطباق الطايرة دخلت المجال الجوى لمصر
أمال الناس دول سايبين عربياتهم وباصين للسماء لية؟؟؟؟ بيصطادوا سمك يعنى؟؟
فتحت الشباك وأنا بلعن الحظ الأسود واليوم اللى فكرت أسافر فية
وبصيت للسماء زى الهبل اللى برة عشان أعرف بيتفرجوا على أية؟؟
الله عرض عسكرى للطيران الحربى والطيارات بتطلع دخان ملون
قعدوا بتاع ربع ساعة بيلفوا فى الجو وبيعملوا عرض هاايل
وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأأة
ضربت فى دماغى فكرة
دماغى أتشلت
تنحت
وأزبهليت
وبرقت
وفتحت بقى
ودخلت راسى من الشباك
وقفلت الأزاز بسرعة
وبصيت للناس اللى حواليا
مساكين الناس دول
أنا عارف حظى النحس
هيتاخدوا ظلم معايا
دلوقتى الطيارات دى تقع على الأتوبيس بتاعى
هاهههههههههههههه
بس الحمد لله
محصلشى حاجة من الأفكار التشاؤمية بتاعتى دى
وربنا ستر والطيارات رجعت للمطار بسلام
تخيلوا كنت فاكر حظى وحش وكنت فاكر اليوم دة نحس
:)
صحيح..... إن بعض الظن إثم ياجدعان
الأباصيرى فى السكاشن
===========
القصة دى مكنتش ناوى أحكيها.. بس أعتبروها أصدار مخصوص لأميرة البلطجة
مرة دخلت سكشن فى الكلية.. وموضوع أن انا أحضر سكشن أو محاضرة فدة لوحدة أنجاز
المهم قعدت جنب جماعة أصحابى وقعدنا نرغى شوية لحد الدكتور ماييجى
وكان واحد منهم معاة مقص ميدالية - هو مقص صغير أوى وبيطبق ويبقى ميدالية صغيرة
المهم شوية ودخلت مجموعة بنات وقعدوا قدامنا.. ولقيت اصحابى بيتهامسوا ويشاورا على البنات
قمت شادد واحد من أصحابى عشان أفهم الكلام على أية بالظبط؟؟
فقاللى ان البنت اللى قدامى علطول دى حاطة مناخيرها فى السما وبتتعامل مع أصحابى بقرف
بصيت للبنت شكلها طويل شوية وشعرها ناعم وطويل وكانت مسيبا شعرها
شوية ودخل الدكتور وأبتدا يشرح فكلنا رجعنا ضهرنا لورا عشان نركز ونفهم اللى بيقولة
فالبنت دى قامت مرجعة ضهرها لورا.. ونطرت شعرها فأترمى على الكتب بتاعتى
فبصيت وسكت..عادى يعنى
لقيت صاحبى بيتوشوش مع اللى جنبة وبيبادلوا مع بعض حاجات كدة
وبعدين لقيت صاحبى بيقوللى أتزاح شوية
وقعد هو مكانى ..قعد ورا البنت علطول.... مكانى يعنى
شوية ولقيتة سند على الكتب بتاعتى
وطلع من أيدية المقص بتاع صاحبنا التانى
وأشتغل طوووول السكشن يقص شوية من شعر البنت وبعدين يرجع
ويسند تانى على الطرابيزة ويقص شعر البنت
لغاااية لما السكشن خلص وقام جرى طلع برة
وانا قومت عشان أخد الكتاب بتاعى وأطلع برة أنا كمان
والبنات قاموا عشان يخرجوا
لحظة من فضلكم..... تخيلوا الموقف معايا تانى
أصحابى اللى جنبى طلعوا بسرعة والكراسى اللى جنبى فاضية
وأنا واقف ومادد أيدى على الكتاب بتاعى عشان أخدة
والبنات واقفين عشان يخرجوا هما كمان
وبعدين............. وأأأة من بعدين دى
ببص على الكتاب لقيت علية شعر البنت المأسوف على شبابها
مش أسكت وأخد الكتاب وأمشى........... لأ
وقفت أنضف الكتاب من الشعر بتاعها.... غباء مستحيييييييل
ولقيت واحدة من البنات بتبص اوى على الشعر
وبعدين لقيتها بصت على شعر صاحبتها ومسكتها من أيديها وشهقت وقالت
أية دة ؟؟؟؟؟؟؟؟ مش دة شعرك ؟؟؟؟؟؟؟
لقيت المأسوف على شبابها برقت جامد ومسكت شعرها والشعر اللى على الكتاب بتاعى
وبصتلى بصة من بتوع كدب اللى انا شايفاة دة لاولع فيك
طبعا العبد لله ركبة سابت..... دى فيها حرمان من السنة كلها وبلاوى تانية
طبعا حاولت أقول أى حاجة أقنعها بيها.. لقيت نفسى بقولها
لألألأ ... دة شعر واحد صاحبى
وطيراااااااااااان على برة
هههههههههههههههههههه
تحذير لكل البنات.... بلاش رفع المناخير علينا
أديكوا شايفين.... اصحابى جاهزين ومبيرحموش
:)
بجد انا زعلت على اللى حصل للبنت دى وهزأت اصحابى
بس هنعمل أية بقى!!!! شقاوة شباب يافندم ههههههههههه
الأباصيرى ووليمة السمك
===========
برضة وكالعادة الموقف اللى جاى دة حصل فى بيت الطلبة فى سوهاج
كنت سهران أنا وجماعة أصحابى بنذاكر فى الكوتشينة والدومينو
وعلى الساعة 1 بالليل طلعت فى دماغنا نتعشى.. وبدأت المأساة
أنا: أنا جعاااان...... حد مفجوع يتعشى معايا
واحد من الشباب: أة تعالوا نعمل عشوة محترمة
أنا: عشوة محترمة إزاى يعنى
واحد من الشباب: انا عندى سمك فى التلاجة وفاضل يتقلى فى الزيت
أنا: طيب والدخان... البوتجاز فى المطبخ المشترك ولو قلينا السمك البيت كلة هيصحى من الدخان والريحة
واحد من الشباب: ملكوش دعوة موضوع الدخان دة عندى.. هات السمك وملكش دعوة
وشرح عم الكتكوت دة فكرتة العبقرية فى القضاء على دخان السمك وقال
عم الكتكوت: أحنا نجيب البوتجاز عندى فى الاوضة ونقلى السمك فى البلكونة.... أية رأيكم؟؟
أحنا : طيب والأدوار اللى فوقينا!!! مالدخان هيدخلهم من الشبابيك
عم الكتكوت: لأ الجو برد وأكيد كلهم قافلين الشبابيك
أنتشرواااااااااااااا.........طبعا بعد ما أتفقنا كل واحد هيعمل أية
انا وواحد هنجيب البوتاجاز
وناس تانية هتجيب الزيت والطاسة
وواحد هيجيب السمك من التلاجة
والباقى هيجهز البلكونة والقعدة
مافيش ربع ساعة بالظبط وكنا مجهزين القعدة وشغالين نقلى السمك
وبعد ما خلصنا لقينا واحد عبقرى قام واخد الطاسة والزيت بيغلى
وقام حادف الزيت من البلكونة .. ولما سألناة عمل كدة لية؟؟
قال عشان الزيت كان بيطلع دخان
:) صعيدى بقى هتقولوا أية؟؟؟ اللهم لا أعتراض
وحطينا السمك على الترابيزة وقسمنا الوليمة
وضربنا أحلى أكلة سمك فى تاريخ عالم البحار
وطبعا بعد أكلة السمك الجامدة دى.. كلنا تنحنا وبقينا مش قادرين نتحرك من اماكنا
أنا: عايز واحد جدع بقى منكم يشيلنى من مكانى ويودينى السرير
واحد من الشباب: طيب وانت رايح السرير أبقى أغسلى أيدى معاك
انا: لأ مينفعش كدة يا أخوانا.. دا احنا لسة هنشيل البوتاجاز